اهمية الامن السيبراني تساعد المؤسسات على حماية سمعتها المالية والتجارية وتعزيز ثقة العملاء. من خلال تطبيق خطط التعافي من الكوارث، يمكن للشركات احتواء الهجمات السيبرانية بسرعة وتقليل فترة التعطل في العمليات التجارية، مما يضمن استمرارية العمل وسلامة البيانات.
الأمن السيبراني يُشير إلى مجموعة من التقنيات، العمليات، والممارسات المصممة لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية. تهدف هذه الهجمات عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة، تغييرها، أو تدميرها، ابتزاز المال من المستخدمين، أو تعطيل العمليات التجارية العادية. يشمل الأمن السيبراني العديد من الإجراءات الوقائية مثل استخدام جدران الحماية، برامج مكافحة الفيروسات، التشفير، والمراقبة المستمرة للشبكات لتحديد التهديدات والتعامل معها بسرعة. كما يتضمن التدريب المستمر للمستخدمين على التعرف على الهجمات الإلكترونية وتجنبها.
حماية البيانات الشخصية: تُخزن العديد من المعلومات الحساسة على الإنترنت، مثل بيانات بطاقات الائتمان، والمعلومات الطبية، والبيانات الحكومية. يهدف الأمن السيبراني إلى حماية هذه البيانات من السرقة أو الوصول غير المصرح به، مما يُساهم في الحفاظ على خصوصية الأفراد والمؤسسات.
ضمان استمرارية الأعمال: تعتمد الشركات والمؤسسات بشكلٍ كبير على الأنظمة الإلكترونية لإدارة عملياتها. تُشكل الهجمات الإلكترونية خطرًا كبيرًا على استمرارية الأعمال، حيث قد تؤدي إلى تعطيل الخدمات، وفقدان البيانات، وتكبّد خسائر مالية كبيرة. يضمن الأمن السيبراني حماية هذه الأنظمة من التهديدات، مما يُساعد على ضمان سير العمل بسلاسة.
المحافظة على السمعة: تُلحق الهجمات الإلكترونية الضرر بسمعة الشركات والأفراد. يُساعد اتباع ممارسات الأمن السيبراني الجيدة على حماية السمعة من خلال بناء الثقة مع العملاء والشركاء.
الامتثال للقوانين واللوائح: تُلزم العديد من القوانين واللوائح الشركات بحماية بيانات العملاء. يُساعد الأمن السيبراني على ضمان امتثال الشركات لهذه القوانين، وتجنب العقوبات المالية والمسؤولية القانونية.
1. أمن الشبكة:
2. أمن التطبيقات:
3. أمن البيانات:
4. أمن البنية التحتية:
5. أمن إنترنت الأشياء (IoT):
6. أمن السحابة:
7. أمن الهاتف المحمول:
8. الأمن النفسي:
ملاحظة:
بالإضافة إلى الأنواع المذكورة أعلاه، تشمل بعض أنواع الأمن السيبراني الأخرى:
استخدام كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها: تُعد كلمات المرور القوية خط الدفاع الأول ضدّ هجمات القرصنة. تأكد من استخدام كلمات مرور مختلفة لكل حساب، وتجنب استخدام المعلومات الشخصية في كلمات المرور.
تثبيت تحديثات البرامج بانتظام: تُصدر الشركات بانتظام تحديثات البرامج لمعالجة الثغرات الأمنية. تأكد من تثبيت التحديثات على جميع أجهزتك وبرامجك للحفاظ على حمايتها من التهديدات المعروفة.
استخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج مكافحة البرامج الضارة: تُساعد هذه البرامج على اكتشاف البرامج الضارة والفيروسات وإزالتها من أجهزتك. تأكد من تحديث برامج مكافحة الفيروسات بانتظام للحصول على أفضل حماية.
توخي الحذر عند تصفح الإنترنت: تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو تنزيل المرفقات من رسائل البريد الإلكتروني غير المعروفة. تأكد من تصفح المواقع الإلكترونية الآمنة فقط، والتي تبدأ بـ “https“.
التوعية والتدريب: يجب على الشركات والأفراد توعية موظفيهم ومستخدميهم بمخاطر الأمن السيبراني وممارسات الأمان الجيدة.
تتنوع مخاطر الأمن السيبراني وتتطور باستمرار، وتشمل بعضًا من أبرزها:
البرامج الضارة: تُعد البرامج الضارة من أكثر التهديدات شيوعًا، وتشمل الفيروسات، وبرامج الفدية، وبرامج التجسس، وبرامج الإعلانات المتطفلة. يمكن لهذه البرامج إلحاق الضرر بأجهزتك، وسرقة بياناتك، وتعطيل عملياتك.
هجمات التصيد الاحتيالي: تهدف هجمات التصيد الاحتيالي إلى خداع المستخدمين للكشف عن معلوماتهم الشخصية أو المالية، مثل كلمات المرور، وأرقام بطاقات الائتمان. غالبًا ما تأتي هذه الهجمات في شكل رسائل بريد إلكتروني أو رسائل نصية مزيفة تبدو وكأنها من مصدر موثوق.
هجمات الحرمان من الخدمة (DoS): تهدف هجمات الحرمان من الخدمة إلى إغراق موقع أو خدمة ويب بالطلبات، مما يجعله غير متاح للمستخدمين الشرعيين. يمكن أن تُستخدم هذه الهجمات لابتزاز الشركات أو تعطيل مواقع الويب الهامة.
هجمات خرق البيانات: تهدف هجمات خرق البيانات إلى سرقة البيانات الحساسة، مثل بيانات بطاقات الائتمان، والمعلومات الطبية، والبيانات الحكومية. يمكن أن تُستخدم هذه البيانات لارتكاب جرائم الاحتيال، أو بيعها في السوق السوداء.
الهجمات الإلكترونية: تُستخدم الهجمات الإلكترونية من قبل الدول أو الجماعات الممولة من قبل الدول لمهاجمة البنية التحتية الحاسوبية للأعداء. يمكن أن تُستخدم هذه الهجمات لتعطيل الخدمات الأساسية، أو سرقة المعلومات الحساسة، أو حتى إثارة الحرب.
تُعدّ رؤية المملكة العربية السعودية 2030 رؤية طموحة تسعى إلى تحقيق تحول اقتصادي واجتماعي شامل.
يلعب الأمن السيبراني دورًا هامًا في تحقيق هذه الرؤية، وذلك للأسباب التالية:
لذلك، تُعدّ المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في مجال الأمن السيبراني.
وقد اتخذت المملكة خطوات كبيرة في هذا المجال، منها:
إنّ الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال الأمن السيبراني تُساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية 2030
وتُساعد على بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر.
تواجه المملكة العربية السعودية، مثل أي دولة أخرى في العالم، العديد من تهديدات الأمن السيبراني.
تتنوع هذه التهديدات وتختلف من حيث خطورتها وطريقة تنفيذها،
ولكن يمكن تصنيفها بشكل عام إلى الفئات التالية:
بالإضافة إلى هذه الفئات، هناك العديد من التهديدات الأخرى التي تواجهها المملكة العربية السعودية، مثل:
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لحماية نفسك من تهديدات الأمن السيبراني، منها:
من المهم أيضًا أن تكون على دراية بقوانين الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية.
فقد أصدرت المملكة العربية السعودية العديد من القوانين واللوائح لتنظيم الأمن السيبراني،
ومن أهم هذه القوانين:
هجوم WannaCry: في عام 2017، هاجم برنامج الفدية WannaCry أكثر من 200,000 جهاز كمبيوتر في 150 دولة. شفّر البرنامج البيانات على هذه الأجهزة وطالب بفدية من أجل فك تشفيرها.
خرق بيانات Equifax: في عام 2017، تمّ اختراق بيانات أكثر من 147 مليون شخص في شركة Equifax، وهي شركة تقارير الائتمان. تضمنت البيانات المسروقة أسماء وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ الميلاد.
هجوم SolarWinds: في عام 2020، هاجمت مجموعة APT (Advanced Persistent Threat) تدعى “Sunburst” شركة SolarWinds، وهي شركة لتوفير إدارة النظم. تمّ استخدام هذا الهجوم لاختراق أنظمة العديد من الشركات والحكومات حول العالم.
الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع. من خلال اتباع ممارسات الأمان الجيدة، يمكننا حماية أنفسنا وأعمالنا من التهديدات الإلكترونية، وبناء عالم رقمي أكثر أمانًا.
All Copyright Reserved for Nofal S.E.O™ 2022